أنت هنا

7 ربيع الثاني 1439
المسلم/ متابعات

كشفت وثائق سرية أعدها ما يسمى بـ "المكتب الجهادي" لميليشيات الحوثي بإشراف خبراء إيرانيين ومن "حزب الله" ، عن حالة انهيار وتصدع كبيرة في صفوف الحوثيين.

 

ونشرت دائرة الاستخبارات العسكرية بالقوات المسلحة اليمنية، جزءا من هذه الوثائق التي حصلت عليها كما قالت من "مصادر خاصة في قيادة الميليشيات"، ودمغت في كل زاوية منها بالسرية العالية وتداولها في نطاق خاص ومحدود بالجهات المختصة.

 

وهذه الوثائق هي خلاصة لدراسات ميدانية عسكرية، أعدها باحثون وخبراء إيرانيون ومن "حزب الله" اللبناني، برئاسة المعاون لزعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، المدعو أبو زينب من "حزب الله".

 

ويكشف جزء من الوثائق التي نشرها المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، عن حالة تصدع وانهيار كبير في صفوف ميليشيات الحوثي في مختلف الجوانب أهمها العسكرية والأمنية لقواتها في مختلف الجبهات والمناطق التي لازالت تسيطر عليها، وتحذر زعيم الحوثيين.

 

وأظهرت الدراسة التي أعدت بتاريخ 22 أغسطس 2017 فقدان الميليشيات لأغلب العناصر القتالية المدربة، وأن الغالبية العظمى منهم قتلوا في الجبهات المختلفة، مؤكدة حاجتها الشديدة لتدريب عناصر جديدة.

 

وأشارت الوثائق إلى خسائر بشرية كبيرة تتعرض لها الميليشيات في الجبهات وتتكتم عن نشرها وهي أرقام بالآلاف في بعض الجبهات منها جبهتا نهم وبيحان.

 

وتحدثت عن وجود خيانات واختراقات داخل صفوف الميليشيات وتصفيات لقادة ميدانيين وجرحى وسوء إدارة في مختلف الجوانب، وتنصيب قيادات ميدانية لا تمتلك أي مؤهلات علمية وأغلبها تحت المستوى التعليمي الثانوي والإعدادي.

 

وأوضحت الدراسة أن هذه النتائج جاءت بسبب العشوائية في إدارة المعارك والتهاون الكبير من قبل القيادات العسكرية وما أسمته بالـ "الاختراقات والخيانات" لدى البعض من عناصرها، وكذا عدم توفر المعلومات والتحركات عن قوات الشرعية.