أنت هنا

7 ربيع الثاني 1439
المسلم _ متابعات

كثّفت الطائرات الروسية والتابعة للنظام النصيري اليوم الإثنين من قصفها على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

 

وأفاد مركز إدلب الإعلامي بمقتل 3 مدنيين بينهم طفل، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة جراء قصف طائرات النظام بلدة الطوقان في ريف إدلب الجنوبي، كما قّتل طفل وأصيب آخرون نتيجة قصف الطيران الروسي بلدة الزفر الكبير بريف إدلب الشرقي.

 

في السياق ذاته، استهدفت الطائرات الروسية بلدة تل عمارة جنوب سنجار بالصواريخ الحرارية، ما تسبب بمقتل امرأة وطفلة، حيث سارعت فرق الدفاع المدني لانتشال الجرحى من تحت الأنقاض.

 

وكانت الطائرات الروسية والتابعة للنظام النصيري استهدفت قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، منذ صباح اليوم وحتى اللحظة بـ أكثر من 60 غارة جوية، بالتزامن مع استهداف الريف الشرقي من المحافظة بالصواريخ والمدفعية، ما أوقع المزيد من الجرحى في صفوف المدنيين.

 

من جهة ثانية، شن الطيران الروسي عدة غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار على القرى المحررة المتاخمة للجبهات في ريف حماة الشمالي، ,استهدف القصف بلدات وقرى (بيوض، التفاحية، جنينة، قصر ابن وردان، الشاكوسية، الرهجان، أم الميال، وأبو محالة).

 

يشار إلى أن روسيا وقوات النظام يشنان حملة قصف مكثف على بلدات ومدن شمال حماة، تزامناً مع تصدي الفصائل المقاتلة لمحاولات اقتحام مستمرة للنظام والميليشيات الشيعية المساندة لها على عدة قرى بريف حماة الشرقي.