
أكد اللواء فضل القوسي، وزير الداخلية المنشق عن حكومة المتمردين الحوثيين في اليمن، وجود خبراء من إيران وميليشيا حزب الله اللبنانية، متمركزين في العاصمة اليمنية صنعاء، بشكل سري، وبعيدًا عن أنظار العامة.
وقال القوسي، الذي لجأ إلى محافظة مأرب، وأعلن انضمامه إلى المقاومة الشعبية المناهضة للحوثيين: إن الحوثيين يواصلون الكذب والخداع للرأي العام والعالم، عندما ينكرون الدعم الإيراني لها بالأسلحة والصواريخ، مشيرًا إلى وجود أدلة دامغة ومعلومات ميدانية موثقة تؤكد ذلك.
وأضاف أن "من يدير صنعاء حاليًا، هم أتباع عبدالملك الحوثي، أما هو، فما يزال مختفيًا ولم يظهر، ولا يستبعد أن يكون في لبنان".
وشدد القوسي، على أن "الأوضاع الميدانية والأمنية في صنعاء مخيفة جدًا، وتعيش في ظلام دامس، وأن نسبة الأمن فيها أصبحت متدنية، ولا توجد دولة".
ولفت إلى أن "القائمة السوداء، التي أعلنتها السعودية؛ لملاحقة القيادات والعناصر الحوثية الإرهابية، بثت الرعب في نفوس الميليشيات".
ويأتي حديث القوسي، الموالي للرئيس اليمني الراحل، علي عبدالله صالح، ليؤكد تقارير متطابقة نُشرت سابقًا تؤكد مشاركة خبراء عسكريين من إيران وميليشيات "حزب الله" اللبناني، في دعم مليشيات الحوثي الانقلابية على الأرض.
وبالإضافة إلى ذلك، كشفت معلومات صحافية عن مشاركة مليشيات "حزب الله" في عملية الهجوم الأخيرة على منزل الرئيس المخلوع علي صالح، والتي أدت إلى مقتله.
وقالت المصادر، إن خبراء "حزب الله" كانوا يتواجدون في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين، واستقدمهم الحوثيون إلى العاصمة صنعاء، مع كتائب أخرى تابعة لهم؛ عقب انكسار 3 هجمات لهم على محيط منزل صالح، في الحي السياسي جنوبي صنعاء.