أنت هنا

9 ربيع الثاني 1439
المسلم ـ متابعات

تعرض أقدم مساجد العاصمة السويدية ستوكهولم، اليوم الثلاثاء، لاعتداء بدوافع عنصرية، يعد هو الثاني خلال ساعات الذي يستهدف مسجدًا في السويد.

وقال إمام مسجد ستوكهولم خالد أديب: إن أشخاصًا مجهولي الهوية، لصقوا صليبًا حديديًا على باب مسجد ستوكهولم.

وأضاف الإمام أن لصق صليب حديدي على باب أقدم مسجد في ستوكهولم، يعبّر عن رفض من قام بهذا الفعل لوجود المسلمين في مملكة السويد.

وأشار الإمام إلى أن المسجد تعرض في وقت سابق، لاعتداءات عنصرية من قبيل رسم صلبان معقوفة (نازية) على باب المسجد.

ولفت إلى أن المسجد المشار إليه يتعرض لنحو اعتداءين عنصريين على الأقل في السنة.

 

وفي وقت بوقت قصير، تعرض مسجد في بلدة سافّل جنوبي السويد لهجوم من قبل مجهولين، أدى إلى تهشم نوافذه.

وذكرت وسائل إعلام سويدية أنه جرى إلقاء مواد متفجرة داخل المسجد؛ الأمر الذي ألحق أضرارا بجدرانه.

ووصف "عبدالحكيم أدان"، رئيس المركز الثقافي الإسلامي المشرف على المسجد في البلدة، الاعتداء بـ"المروع".

ولفت إلى أن جدران المسجد باتت مليئة بالثقوب جراء القطع المعدنية الموضوعة ضمن المواد المتفجرة، فضلا عن تهشم نوافذه.
وأشار إلى أن المسجد يرتاده يوميا نحو 100 شخص من أجل الصلاة.

وفيما أنهت الشرطة التحقيقات الأولية، رجحت أن يكون الاعتداء في إطار جرائم الكراهية.