
قال الاتحاد الأوروبي، إن حظر ترشح المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني للانتخابات الرئاسية "يطرح شكوكا جدية حول التعددية السياسية واحتمال إجراء انتخابات ديموقراطية في البلاد".
جاء ذلك في بيان أصدره جهاز العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، حول حظر اللجنة الانتخابية في روسيا ترشح نافالني للانتخابات الرئاسية.
وحظرت لجنة الانتخابات المركزية الروسية، ترشح نافالني، الناشط المعارض ومؤسس صندوق مكافحة الفساد في روسيا، للانتخابات الرئاسية المقررة بالبلاد العام المقبل، بسبب الدعاوى القضائية المرفوعة ضده، وللمدة التي قضاها الأخير في السجن.
وحكم على الناشط المعارض، وهو أيضا مدوّن ومحامي، ويعتبر من المعارضين البارزين للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالسجن لمدة 20 يومًا، على خلفية اتهامه بدعوة المواطنين إلى التظاهر ضد السلطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار بيان الاتحاد الأوروبي إلى أن نافالني صدر بحقه حكم قضائي دون أن يخضع لمحاكمة عادلة في روسيا.
وأعرب الاتحاد عن تطلعه لضمان السلطات الروسية لتكافؤ الفرص خلال الانتخابات الرئاسية.