9 ربيع الثاني 1439
المسلم/ وكالات

كشف رئيس الاستخبارات الداخلية في ولاية شمال الراين-وستفاليا، الألمانية، بوركهارد فراير، عن أن 40 سيدة من الوسط "الإسلامي السلفي"، بالولاية، وضعن تحت الرقابة، لمخاوف بملئهن فراغ قيادات التيار من الرجال الموجودين في السجون, على حد قوله.
وأوضح "فراير"، في تصريح نقلته صحيفة "فرانكفورت ألغماينة" المحلية، أن هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، بالولاية، أن السيدات اللاتي تم إدراجهن في قوائم المراقبة ينتمين إلى شبكة تسمى "الأخوات", على حد وصفه.
وأضاف أنهن ينشطن على وسائل التواصل الاجتماعي، ولهن المئات من المتابعين، وبتن يتصدرن النشاط السلفي في الولاية.
ولم يكشف المسؤول عن طبيعة الاتهامات الموجهة للقيادات السلفية الموجودة في السجون، رغم تأكيده عدم تعميم تهمة "الإرهاب" على المنتمين للتيار السلفي.