أنت هنا

14 ربيع الثاني 1439
المسلم _ متابعات

قال رئيس السلطة، محمود عباس: إن قرار حزب الليكود الإسرائيلي الحاكم ضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية "إجراء عنصري، وعدوان غاشم على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".

 

وأوضح عباس في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن القرار الإسرائيلي أراد وضع استراتيجية سياسية لعام 2018، تقضي بإنهاء الوجود الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفق تقديره.

 

ورأى أن "الليكود بقيادة نتنياهو يسعى لفرض مشروع إسرائيل الكبرى على فلسطين التاريخية؛ بما في ذلك تصويت الكنيست اليوم على تعديل المادة 2 من القانون الأساسي حول القدس".

 

وأشار رئيس السلطة إلى أن "إسرائيل ما كانت لتتخذ مثل هذا القرار الخطير، لولا الدعم المطلق من الإدارة الأميركية التي رفضت إدانة المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية وجرائم الاحتلال المنهجية التي يرتكبها ضد شعب فلسطين".

 

وطالب المجتمع الدولي بـ"التحرك الفوري لوقف العدوان الذي يقوده أعضاء الائتلاف الحكومي المتطرف في إسرائيل، على الحقوق الفلسطينية، وعلى قرارات الشرعية الدولية".

 

وقال "يجب أن يكون هذا التصويت بمنزلة تذكير للمجتمع الدولي بأن الحكومة "الإسرائيلية" وبدعم كامل من الإدارة الأميركية، تواجه السلام العادل والدائم، وتسعى بشكل منظم لتوطيد نظام الفصل العنصري في كل فلسطين التاريخية".

 

وأضاف "الجهود الإسرائيلية المتعمدة لقتل فرص السلام سيواجهها شعبنا بصمود أكبر وتصميم وثبات، وسنبقى صامدين على أرضنا، متمسكين بحقوقنا الوطنية التي لن نتنازل عنها مهما كان حجم العدوان أو شراسته".

 

وصوّت حزب الـ"ليكود" الإسرائيلي (الحزب الحاكم) مساء أمس الأحد بالإجماع لمصلحة مشروع قرار ضم كل المستوطنات في الضفة الغربية لـ"إسرائيل".