أنت هنا

14 ربيع الثاني 1439
المسلم _ متابعات

أجرى رئيس النظام النصيري بشار الأسد اليوم الاثنين، تعديلاً وزارياً على حكومته شمل كلاً من وزارة الدفاع والصناعة والإعلام، وسط أنباء عن مصرع 20 ضابطاً من الحرس الجمهوري في معارك حرستا بدمشق منذ 29 من ديسمبر الماضي.

 

وبحسب وكالة الأنباء "سانا" أصدر الأسد المرسوم رقم 1 للعام 2018، القاضي بتسمية كلّ من العماد علي عبد الله أيوب وزيراً للدفاع، محمد مازن علي يوسف وزيراً للصناعة، عماد عبد الله سارة وزيراً للإعلام.

 

وكان أيوب المولود في محافظة اللاذقية الساحلية مسقط رأس الأسد، وابن الطائفة النصيرية "العلوية" التي ينتمي لها الأسد، يتولى منذ الـ18 يوليو من العام 2012 منصب رئيس أركان الجيش السوري، خلفاً للعماد فهد جاسم الفريج، الذي شغل هذه وزارة الدفاع منذ ذلك التاريخ وحتى عزله.

 

 

وجاء تعيينه حينها في ظل مرحلة بالغة الحساسية تشهدها الثورة السورية الشعبية المطالبة برحيل الأسد، فعمل على قمع الثورة، وركز بشكل كبير على السيطرة الكاملة على مدينة حلب.

 

كما يأتي تعيينه وزيراً للدفاع أيضاً بالتزامن مع تقدم المعارضة في ريف دمشق، حيث قتل 20 ضابطاً من الحرس الجمهوري في معارك حرستا بدمشق منذ 29 من ديسمبر الماضي، بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" التابعة للنظام.