أنت هنا

15 ربيع الثاني 1439
المسلم/ وكالات

تجددت أمس الاثنين بمدينة جرادة المغربية الاحتجاجات للمطالبة بتنمية المدينة والبلدات المجاورة ورفع التهميش.

 

وبحسب البث المباشر بمنصة التواصل الاجتماعية فايسبوك، طالب المتظاهرون في وقفة احتجاجية، بالتسريع في إيجاد فرص عمل للشباب وإطلاق استثمارات.

 

وفي 22 من الشهر الجاري، لقي الشابان الشقيقان، جدوان والحسين الدعيوي (23 و30 عاما)، مصرعهما إثر انهيار منجم للفحم الحجري، بمدينة جرادة.
وعلى إثر ذلك اندلعت احتجاجات بالمدينة، طالبت برفع "التهميش" وتنميتها، كونها تعاني من تدهور أوضاعها المعيشية، منذ إغلاق شركة "مفاحم المغرب" عام 1998.

 

واضطر شباب المدينة بعد قرار إغلاق شركة استخراج الفحم من مناجم المنطقة للعمل في ظروف غير آمنة.

 

من جهته, يعتزم حزب العدالة والتنمية المغربي (قائد الائتلاف الحكومة) إنجاز تقرير لتشخيص الوضع بمدينة جرادة والمقترحات الكفيلة بحل الأزمة في هذه المدينة.

 

جاء ذلك بحسب الموقع الالكتروني للحزب عقب لقاء بين سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية، و الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بالرباط، وبعض الوزراء ونواب برلمانيين عن الحزب.

 

وقال عبد الله هامل، مسؤول حزب العدالة والتنمية بجهة الشرق خلال اللقاء، إن " حزبه سيقوم على مستوى الجهة، بإنجاز مذكرة( تقرير) لتشخيص الوضع بمدينة جرادة، وكذا المقترحات الكفيلة بحل الأزمة في مدينة جرادة ومناطق أخرى بهذه الجهة".

 

وأضاف هامل أن هذا "التقرير سيتم رفعه إلى الجهات المسؤولة قصد اتخاذ التدابير اللازمة لحل المشاكل التي تعرفها الجهة ككل".