
أعلنت قبيلة عنس بمحافظة ذمار وسط اليمن، استنفارها وتصعيدها ضد ميليشيات الحوثي جراء انتهاكاتها ضد القبيلة وأبنائها.
وتداعى أبناء قبيلة عنس إلى عقد اجتماع قبلي موسع وطارئ، في قاع سامة، ضم مشايخ ووجهاء وأعيان عنس بجميع مخاليفها، لمناقشة تصعيد الميليشيات الحوثية، لانتهاكاتها بحق القبيلة، وذلك عقب اقتحام حملة عسكرية حوثية لقرية ورقة التابعة لمخلاف اسبيل عنس لمحاولة اختطاف وجاهات وزعامات قبلية.
وصدر بيان عن الاجتماع الطارئ لقبيلة عنس عبر عن رفضهم تسليم "أي شخص من أبناء القبيلة تطالب به الميليشيات الحوثية، بأي تهمة من التهم باعتبار أن الميليشيات ليست السلطة الشرعية".
وأقرت منع العناصر المسلحة التابعة للميليشيات الحوثية من دخول أراضي قبيلة عنس ومناطقها، ومقاومة أي حملات عسكرية ترسلها والتصدي لها، واعتبارها غنيمة للقبيلة وأبنائها.
وأهدرت "دم أي عنصر حوثي يدخل حدود القبيلة لأي سبب من الأسباب وتحت أي مبرر واعتبار" .
وطالبت بتسليم إدارة أمن مديريتي عنس وميفعة عنس لأبناء القبيلة وعدم الاعتراف بالقيادات الحوثية في هاتين الإدارتين، أو التعامل معها.