أنت هنا

22 جمادى الأول 1439
المسلم/ وكالات

قال رئيس هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية، نصر الحريري، إنه لا أمل في طاولة المفاوضات دون ضغط روسي دولي على نظام بشار الأسد، الذي يرفض الدخول في أي مفاوضات حقيقية.

 

وأضاف الحريري، أن "المعارضة سعيدة بالمبادرات الدولية، التي بدأت تنطلق لتحريك العملية السياسية، رغم وجود نقاط اتفاق واختلاف في ما يخص بعض المبادرات".

 

وعلق المعارض السوري بذلك على مؤتمر الحوار السوري، الذي عقد بمدينة سوتشي الروسية، الأسبوع الماضي، وقاطعته الهيئة، وانتهى بالاتفاق على تشكيل لجنة لـ"صياغة إصلاح دستوري"، من أجل الإسهام في تسوية سياسية، تحت رعاية الأمم المتحدة.

 

واعتبر الحريري أن "أحسن خيار هو جمع المبادرات، بهدف تحريك عملية (مفاوضات) جنيف (التي ترعاها الأمم المتحدة)، إضافة إلى تطبيق القرار الأممي 2254".

 

ويدعو هذا القرار، الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بالإجماع عام 2015، إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا، وضرورة التوصل إلى تسوية سياسية.

 

وشدد الحريري على أهمية "دعم أي جهود تأتي في سياق تفعيل العملية السياسية، على أساس أن تكون مطابقة لبيان جنيف (عام 2012)، والقرار الدولي رقم 2245".