ازدادت حصيلة شهداء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي المكثف لقوات النظام وروسيا على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية اليوم الاثنين إلى أكثر من 21 شهيداً والعشرات من الجرحى.
وأفاد مراسلون سوريون بريف دمشق أن 17 مدنياً استشهدوا بغارات جوية للطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام، على مدينة دوما، فضلاً عن عشرات الجرحى والمصابين.
وأضاف أن الغارات الجوية على دوما تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف، تسبب بدمار واسع في الأماكن المستهدفة.
وفي السياق، استشهد 3 مدنيين بقصف مدفعي وصاروخي مماثل، على بلدة (حزة) في الغوطة الشرقية، كما تسبب القصف بإصابة عدد من المدنيين ودمار في المنطقة المستهدفة.
إلى ذلك، استشهد مدني بقصف براجمات الصواريخ لقوات النظام على مدينة حرستا، بالغوطة الشرقية.
وكان استشهد 24 مدنياً، وجرح العشرات، أمس الأحد، بقصف جوي ومدفعي لقوات النظام وروسيا على بلدات الغوطة الشرقية، وسط اشتباكات عنيفة اندلعت على عدة محاور من الغوطة في محاولة من قوات النظام للتقدم على حساب فصائل المعارضة، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على قرار "الهدنة" التي أقرها مجلس الأمن الدولي أول أمس السبت.
سياسيا، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، بتطبيق قرار مجلس الأمن 2401 بوقف إطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوما فورا.
وشدد غوتيريش على أن قرارات مجلس الأمن يكون لها معنى إذا طبقت بشكل فعلي، ولهذا السبب أتوقع أن يطبق القرار "فورا".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، لتطبيق القرار لكي يمكن إيصال المساعدات والخدمات الإنسانية فورًا، ولكي نتمكن من تخفيف معاناة الشعب السوري".
وأكد أن الأمم المتحدة "مستعدة للقيام بكل ما يترتب عليها"، مضيفًا إن "الغوطة الشرقية خصوصًا لا يمكنها الانتظار. لقد آن الأوان لإنهاء هذا الجحيم على الأرض".