أنت هنا

24 جمادى الثانية 1439
المسلم ـ متابعات

نشر ناشطون سوريون في الغوطة الشرقية على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لأماكن جمعت فيها جثامين قتلى مدنيين سقطوا بقصف قوات النظام وروسيا على مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

 

وأضاف الناشطون أن كثافة القصف واستمراره حالا دون تمكن ذوي القتلى من دفنهم في مقبرة المدينة.

 

وفي الشهر الماضي، أفاد الدكتور عرماني.ب من مستشفى الغوطة الشرقية في مداخلة هاتفية مع صحيفة ألبايس الإسبانية بأنه "ليس هناك وقت لدفن الموتى أو حتى تعدادهم. لقد اضطررنا لتكديس ثلاثين جثة في الباحة الخلفية للمستشفى، كما أننا نحتاج للكهرباء، ولمشرحة أيضا".

 

في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية بأن النظام السوري استهدف مدينة عـربين في الغوطة الشرقية بغاز الكلور السام، كما استخدم مجددا قنابل النابالم والفوسفور.

 

وأكد ناشطون أن الأوضاع ساءت إلى حد غير مسبوق، حيث لا يمكن انتشال الجثث من تحت الأنقاض، كما لا يمكن دفن الجثث في المقابر جراء القصف العنيف بالطائرات والمدافع والراجمات.

 

وكان الدفاع المدني قد قال إن عشرين مدنيا قتلوا في دوما إثر تعرض الأحياء السكنية فيها لعشرات الغارات الجوية والقصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة من قوات النظام والجانب الروسي.