أصيب 25 فلسطينيا، اليوم السبت، برصاص جيش الاحتلال الصهيوني قرب الحدود الشرقية الفاصلة بين قطاع غزة والكيان الصهيوني.

وتأتي الحادثة غداة مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال في المنطقة الحدودية، تجاه فلسطينيين عزل أمس الجمعة، فيما كانوا يحيون ذكرى "يوم الأرض"، أسفرت عن استشهاد 15 شخصاً وإصابة المئات.

وأكد أشرف القدرة، المتحدث الإعلامي باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان، "إصابة 25 فلسطينيا بجراح متوسطة في الأقدام، برصاص الجيش "الإسرائيلي"، على الحدود الشرقية لكل من رفح وخانيونس ومدينة غزة".

ولليوم الثاني على التوالي، تجمّع العشرات من الفلسطينيين قرب السياج الفاصل بين غزة والكيان الصهيوني، في إطار مشاركتهم بمسيرات العودة وكسر الحصار "السلمية والشعبية"، لإحياء الذكرى الـ(42) ليوم الأرض.

وأمس الجمعة، اعتدت قوات جيش الاحتلال، على تلك التجمعات السلمية، ما أدى إلى مقتل 15 شهيدًا، وإصابة 1416 شخصاً.

و"يوم الأرض"، تسمية تُطلق على أحداث جرت في 30 مارس 1976، استشهد فيها 6 فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال مساحات واسعة من الأراضي.