
تسببت هزائم ميليشيات الحوثي مؤخرا في صعدة وتعز وجبهة الساحل الغربي في إرباك حساباتهم العسكرية، فأجبرت قياداتهم العسكرية من الصف الأول على الانتقال إلى صعدة لتدارك الموقف هناك والاستنجاد بالقبائل للدفاع عن معقلهم الرئيسي.
ومع توسع جبهات صعدة وتقدم قوات الشرعية في أكثر من محور، اضطرت قياداتها العسكرية من الصف الأول وأبرزهم رئيس ما يسمى اللجنة الثورية محمد علي الحوثي، بالإضافة إلى المسؤول العسكري للحوثيين أبو علي الحاكم إلى الانتقال من الساحل الغربي إلى صعدة في محاولة لتدارك الأمر.
ومع وصول تلك القيادات الحوثية لجأت إلى الاستنجاد بالقبائل للدفاع عن صعدة حيث يختبئ زعيم ميليشيات الحوثي عبدالملك الحوثي.
وتواصل قوات الشرعية في صعدة تقدمها من أربعة محاور، الأول في منطقة البقع، وتتقدم فيه القوات نحو مركز مديرية كتاف، إضافة إلى المحور الثاني في مندبة، وهدف القوات هناك الوصول إلى مركز مديرية باقم، فيما يتركز المحور الثالث في مديرية رازح حيث باتت قوات الشرعية على مشارفها.
أما المحور الرابع فهو حيث بدأت قوات الشرعية قبل أيام عملية عسكرية نحو مديرية الظاهر.