
أجرى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الأربعاء، تعديلاً حكومياً جزئياً طال 4 وزارات، هي التجارة والسياحة والرياضة والعلاقات مع البرلمان، بتعيين وزراء جدد على رأسها.
وجاء في بيان للرئاسة الجزائرية نشرته وكالة الأنباء الرسمية أنه تم تعيين "محمد حطاب" وزيراً للشباب والرياضة خلفاً لـ"الهادي ولد علي"، و"سعيد جلاب" وزيراً للتجارة خلفاً لـ"محمد بن مرادي".
كما تم تعيين "عبد القادر بن مسعود" وزيراً للسياحة والصناعة التقليدية خلفا لـ"حسن مرموري"، و"محجوب بدة" وزيراً للعلاقات مع البرلمان خلفا لـ"طاهر خاوة"، وجميعهم مستدعون لمهام أخرى.
وطال التعديل أحد أهم الحقائب الوزارية وهي التجارة، حيث غادر "بن مرادي" المنصب الذي شغله منذ أغسطس الماضي، ليخلفه سعيد جلاب مدير التجارة الخارجية بالوزارة.
وكان لوزارة التجارة دور محوري في سياسة تقشف انتهجتها البلاد منذ ثلاث سنوات، لمواجهة الصدمة النفطية، إذ عملت السلطات على تقليص حجم الواردات للسيطرة على نزيف العملة الأجنبية.
كما تسلم محمد حطاب وزارة الشباب والرياضة، تسيير قطاع شهد خلال الأشهر الأخيرة نتائج مخيبة في مختلف الرياضات وصراعات بين عدة اتحادات.
ودفع وزير العلاقات مع البرلمان "طاهر خاوة"، ثمن معلومات تم تداولها في وسائل إعلام محلية قبل أسابيع، تفيد بإحالته إلى القضاء بتهمة استغلال منصبه.
وخلف خاوة في المنصب وزير الصناعة السابق "محجوب بدة"، وهو قيادي في حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم.
وغادر وزير السياحة والصناعة التقليدية "مرموري" منصبه الذي شغله لثمانية أشهر فقط، ليخلفه والي ولاية "تيسمسيلت" عبد القادر بن مسعود.