أعلنت الحكومة الباكستانية، تخصيص يوم غد الجمعة، للتضامن مع سكان كشمير المحتلة، ضد  وحشية الاحتلال الهندي.

جاء قرار إسلام أباد احتجاجا على مقتل أكثر من 20 مواطنا كشميريا، وإصابة نحو مئتين، أغلبهم من الشباب، برصاص القوات الهندية، في اشتباكات اندلعت الأحد، جنوبي كشمير المحتلة.

من جهته، دعا فضل الرحمن، رئيس جمعية علماء الإسلام في باكستان، إلى التظاهر غدا ضد " الفظائع الهندية الجارية في إقليم كشمير الذي تحتله نيودلهي".

وقال فضل الرحمن " لا يمكن أن نحدد حاليا إذا كانت قضية كشمير سياسية أم عسكرية".

غير أنهّ شدد على ضرورة أن "تعمل الهند باتجاه إيجاد حل سياسي للقضية".

وجاءت الاشتباكات التي اندلعت الأحد في كشمير، على خلفية مداهمة القوات الهندية بلديتي شوبيان وأنانتناغ، بحجة اختباء مسلحين داخلهما، حسب وسائل إعلام.