قالت وزارة الصحة الفلسطينية : إن فلسطينيين اثنين استشهدا أمس الخميس، فيما أصيب 14 آخرون بالرصاص الحي، جراء استهداف جيش الإحتلال لهم قرب السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والكيان المحتل .

وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، في بيان : "منذ ساعات الصباح استشهد فلسطينيان، وأصيب 14 آخرون في المناطق الحدودية للقطاع".

وذكر القدرة أن الطواقم الطبية وصفت جراح المصابين، ما بين "متوسطة، وخطيرة".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت صحة غزة استشهاد كل من شادي حمدان الكاشف (34 عاما) متأثرا بجراحه منذ الجمعة الماضية، ومجاهد نبيل مروان الخضري (23 عاما)، في استهداف صهيوني قرب الحدود الشرقية.

وارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا خلال اعتداء جيش الإحتلال على متظاهرين سلميين منذ الجمعة الماضية، إلى 21 فلسطينيا , فيما بلغ عدد الإصابات قرابة 1500 آخرين منذ الجمعة الماضية.

ولليوم السابع على التوالي، يتجمع عشرات الفلسطينيين قرب السياج الفاصل بين غزة و"إسرائيل" في إطار مشاركتهم بمسيرات "العودة" السلمية لإحياء الذكرى الـ 42 ليوم الأرض.

"ويوم الأرض"، تسمية تطلق على أحداث جرت في 30 مارس / آذار 1976، استشهد فيها 6 فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال مساحات واسعة من الأراضي.