صرح كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون بتصريحات جديدة اليوم الخميس تختلف في حدتها عن تصريحاتهما أمس فيما يخص الهجوم المحتمل ضد نظام الأسد ما اعتبره المراقبون تراجعا ملحوظا و واضحا .
ففي الوقت الذي قال فيه الرئيس الأمريكي "ترامب" بأنه سضرب نظام الأسد بالصواريخ الذكية، فضلاً عن تصريحات سابقة له أن الضربة قد تقع خلال يوم أو يومين، أوضح "ترامب" اليوم الخميس أنه لم يحدد موعد الهجوم، مضيفاً أنه قد يكون وشيكاً أو غير وشيك على الإطلاق.
وقال في تغريدة على حسابه على تويتر : "لم أحدد أبداً تاريخ الضربة ضد سوريا. قد تكون وشيكة أو لا. بكل الأحوال الولايات المتحدة الأميركية، تحت إدارتي، نفذت عملاً رائعاً بتخلصها من داعش، فلم لا تشكروننا. أين عبارة "شكراً أميركا؟".
من جهته أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستتخذ قرارها في الوقت المناسب إن كانت ستشن ضربات في سوريا.
وأضاف ماكرون أنه لن يسمح بأي تصعيد في المنطقة مؤكدا أن لديه دليلاً على أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيمياوية في دوما .
