أنت هنا

27 رجب 1439
المسلم/ وكالات

نشرت بعض وسائل الإعلام وثيقة تؤكد تهريب الصواريخ والأسلحة الإيرانية للحوثيين عبر البحار وطريق تسليمها وتسلمها.

 

وذكرت صحيفة الوطن السعودية أن الوثيقة هي خطاب سري رسمي موجه إلى ما يسمى رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله يحيى الحاكم، من قيادة وحدة القوة الصاروخية والتصنيع الحربي نصها: «تهديكم وحدة القوة الصاروخية والتصنيع الحربي أطيب تحياتها وتشعركم بتسلم الشحنة المتعثرة في البحر بعون الله وتوفيقه حيث تم تفريغها ونقلها على القوارب إلى النقطة (أ) بحسب الخطة المرسومة؛ ومن ثم نقلها إلى النقطة (ب) في مدينة الحديدة، وهي الآن موجودة في مدينة الحديدة بانتظار التوجيهات لتسليمها للمعنيين» وتقبلوا تحياتنا.

 

وأشارت مصادر إلى أن من يتزعم ترتيب أعمال هذه المجموعات هو وزير الدولة فيما يسمى حكومة الإنقاذ في صنعاء فارس مناع المعروف عالمياً بتهريب الأسلحة، ومدرج اسمه على قائمة مهربي الأسلحة بمجلس الأمن.

 

وأضافت المصادر, أن التهريب يتم من خلال إرسال قطع متفرقة يتم تركيبها بالداخل عن طريق خبراء إيرانيين ومن "حزب الله"، وهناك حلقة تواصل بين المهربين في البحار والمستلمين في الأراضي اليمنية.

 

وتابعت المصادر، أن هذه الوثيقة جزء من وثائق أخرى متعددة وموجودة لدى المكتب السري بوحدة الصواريخ، مشيرين إلى أن هناك تنسيقاً مع عدد من تجار الأسلحة المعروفين في اليمن والتابعين حالياً للحوثي، من الذين عليهم أحكام سابقة وكانوا في السجون، ولديهم خبرات في نقل الأسلحة عبر زوارق وتسلمها من الإيرانيين في مواقع معينة بالبحر.