
أضرب عشرات الآلاف من أساتذة التعليم الثانوي والإعدادي في تونس عن العمل أمس الثلاثاء وعلقوا التدريس بأغلب المدارس الحكومية، إلى أجل غير مسمى، بسبب عدم التوصل إلى حل مع وزارة التربية يرمي إلى تحقيق مطالبهم المهنية والماديّة، بحسب قيادي نقابي.
وقال نجيب السّلامي الكاتب العام المساعد لنقابة التعليم الثانوي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية بالبلاد)، إنّ "تعليق التدريس بأغلب المدارس الإعدادية والثانوية سجل نجاحا بنسبة 97 بالمائة، وتم بحضور الأساتذة المضربين بمقرات عملهم".
وشدّد على أنّ "قرار تعليق التدريس سيبقى مفتوحا إلى حين تنفيذ وزارة التربية مطالب الأساتذة المتمثلة في تمكينهم من حق التقاعد الاختياري في سن 55 سنة عوضا عن 60 سنة، وإصلاح جوهري وعميق للمنظومة التربوية فضلا عن تحسين الوضع المادّي للمعلم".
ووفق السلامي، فإن قرار تعليق الدتدريس الذّي دعت إليه النقابة يوم الجمعة الماضي، يأتي على خلفيّة رفض وزارة التربية الجلوس إلى طاولة المفاوضات بخصوص مطالب المعلمين.