أنت هنا

3 شعبان 1439
المسلم ـ متابعات

أقدمت قوات الاحتلال الهندية، اليوم الأربعاء على قمع مظاهرة طلابية في جامعة بالشطر الخاضع للاحتلال الهندي من إقليم كشمير، كانت تحتج على اغتصاب وقتل طفلة مسلمة.

وذكرت الشرطة، في بيان، أن "مظاهرة سلمية انطلقت، صباح اليوم، في مدينة أنانتانغ، وسمحت بها السلطات".

وأضافت: "لكن في وقت لاحق بدأ البعض بإلقاء الحجارة على الشرطة، لتتحول المظاهرة إلى العنف".

وأفادت الشرطة بأن الاشتباكات أدت إلى جرح طالبين وضابطي شرطة.

لكن طلابًا كذبوا لوكالة الأناضول وقوع تجاوزات من قبلهم وقالوا إن الشرطة بدأت بمهاجمتهم، بينما كانوا يحتجون بطريقة سلمية.

واندلعت الاشتباكات في الجامعة الإسلامية للعلوم والتكنولوجيا، في منطقة أوانتيبورا، واستمرت لساعات.

وأكد طلاب أن الشرطة اقتحمت الجامعة واستخدمت الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل، لتفريق المتظاهرين.

وأثار اغتصاب وقتل الطفلة "آصفة بانو" (8 سنوات)، في يناير 2018، حالة من الغضب العارم، خلال الأسبوعين الماضيين، في العاصمة الهندية نيودلهي وعدد من مناطق الهند.

وجاء ذلك بعد أن نظّم عدد من أفراد الأغلبية الهندوسية في منطقة "كاثو"، التي شهدت الجريمة، مسيرات مؤيدة لـ8 متهمين باغتصاب وقتل الطفلة، حيث دعوا إلى الإفراج عن المتهمين.

وأفادت لائحة اتهام قدمتها الشرطة المحلية، في محكمة جامو العليا، بأنه تم اغتصاب وقتل الطفلة بهدف "إخافة مجتمعها البدوي المسلم، وإرغامه على مغادرة المنطقة ذات الأغلبية الهندوسية".

وذكرت الشرطة أن الطفلة احتُجزت لسبعة أيام داخل معبد هندوسي، والعقل المدبر للاغتصاب هو خادم المعبد، ويدعى "سنجيه رام" (60 عامًا).

وعُثر على جثة الطفلة في غابة بإقليم كشمير، في 17 يناير الماضي. ومن بين المتهمين مسؤول حكومي متقاعد، وضابط شرطة، وقاصر.