قتلت قوات حرس الحدود في ميانمار رجلا روهينغيا حاول العودة إلى مسقط رأسه وموطنه في ولاية أراكان بعد اعتداء وحشي تعرض له  .

وقال ناشطون لوكالة أنباء أراكان : إن الرجل الروهنغي فر من قريته إلى مكان آخر في مدينة بوسيدونغ بعد الأحداث الأخيرة التي حصلت في أغسطس الماضي .

وأفاد الناشطون أن الرجل أراد الرجوع إلى قريته لتفقد ممتلكاته لاسيما وأنه يعتبر ميسور الحال مقارنة بغيره ولديه ممتلكات كثيرة لكن أفرادا من حرس الحدود اعتدوا عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ثم رموه في نهر داخل المدينة .

وانتشل السكان المحليون الجثة بعد أن جرفتها المياه إلى مكان آخر لغسلها وكفنها والصلاة عليها قبل دفنها .