أنت هنا

4 شعبان 1439
المسلم/ وكالات

أكد مؤتمر "الأقليات المسلمة في العالم" بإسطنبول، أنّ سياسات الاحتلال التي تتبعها الأنظمة الغربية، أدت إلى تعرض شريحة كبيرة من الناس حول العالم للمجاعة والفقر.

 

وناقش المؤتمر، الذي انطلقت أعماله الاثنين الماضي أهم المشاكل التي يعاني منها العالم الإسلامي، وإمكانات وفرص حل تلك المشاكل.

 

وأوضح المؤتمر، في بيانه الختامي، أنّ الإسلاموفوبيا والتطرف ومعاداة الأجانب والتمييز العنصري والعرقي، أثّرت سلباً على الكرامة الإنسانية وعلى القيم الأخلاقية المشتركة، وقللت من النظرة التفاؤلية نحو المستقبل.

 

وذكر البيان الختامي أنّ "المشاريع السياسية المبنية على أساس العنصرية والتطرف في بعض البلدان التي يعدّ فيها المسلمون من الأقليات، تضيّق الخناق على المسلمين وتحد من حرياتهم وحركتهم وتقوّض حقوقهم، وتشلّ عمل مؤسساتهم الثقافية والاجتماعية".

 

ولفت إلى أن الدين الإسلامي كان عبر التاريخ مثالاً للعدالة والمساواة والرحمة والأخلاق الحميدة، وحمى على مر العصور حقوق المظلومين والأقليات.

 

وأكّد البيان على أن الأزمات الراهنة يمكن حلها من خلال تبني مبادئ العدالة والحق والرحمة التي يدعو إليها الدين الإسلامي.