
قبلت محكمة الجنايات الدولية، قضية رفعها مركز فلسطيني متخصص في شؤون المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ضد الجيش الصهيوني.
وقال فهد أبو الحاج مدير مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة، في جامعة القدس ببلدة أبو ديس شرقي القدس، اليوم الاثنين، إن المحكمة الجنائية الدولية، قبلت قضية كان قد تقدم بها نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2017 على إثر اقتحام قوة صهيونية لمركزه وتدميره.
وبيّن أبو الحاج، أنه "قدم ملفا متكاملا حول جريمة اقتحام وتدمير وسرقة مقتنيات المركز".
وأضاف: " تلك الجريمة تحمل طابعا خاصا، حيث تم استهداف جزء من التراث العالمي والإنساني، في مركز أبو جهاد ويحوي مجهودا ثقافيا فكريا وفنيا تراثيا للإنسان الفلسطيني المعاصر".
وأوضح أن كل المتاحف والمراكز الموسوعية في العالم "محمية وفق القوانين الدولية والمحلية".
وكان الجيش الصهيوني قد داهم بتاريخ 12 ديسمبر 2017 مركز "أبو جهاد"، ودمر محتوياته وصادر جزءا منها.