أنت هنا

28 رمضان 1439
المسلم - متابعات

صدحت حناجر المسلمين المتواجدين في مدينة إسطنبول التركية بالدعاء للمسجد الأقصى والقدس التي تتعرض لمخاطر جمة هذه الأيام مع إعلان واشنطن اعترافها بها عاصمة "لإسرائيل" القوة القائمة بالاحتلال.

 

وفي جامع الفاتح الكائن في قلب إسطنبول توافد الآلاف من المسلمين؛ حيث أدوا صلاة العشاء والتراويح، داخل صحن المسجد، الذي امتلأ عن آخرة، ففاضت باحات المسجد بالمصلين الذين حرصوا على إحياء ليلة الـ27 من رمضان  في أقدم جوامع المدينة بعد فتحها.

 

ورغم اختلاف جنسياتهم ولغاتهم، إلا أن ألسنتهم جميعا كانت تلهج بالدعاء لنصرة القدس والمسجد الأقصى أمام الأخطار المحدقة بهما.

 

ورفع المصلون أيديهم متوجهين لله تعالى بالدعاء: "اللهم انصر القدس، وحرره وأعده لأهله، اللهم دمر الخطط التي تحاك ضد المسلمين، اللهم احم بلاد المسلمين من كل شر".

 

ولم تغب الأوضاع التي تشهدها الدول الإسلامية من أراكان حتى ليبيا مرورا بسوريا والعراق وأفغانستان واليمن وقطاع غزة؛ عن أدعية المصلين في تلك الليلة المباركة.

 

الفلسطيني عبد الله حمد من قطاع غزة قال عن دعائه في تلك الليلة المباركة: "توجهت إلى الله أولا أن يحرر القدس ويساعد العرب على العدو الغاشم، ودعوت الله أن ينصر أبناء فلسطين، وأن يخفف عنهم الحصار وينصرهم ويستعيدوا القدس".

 

السوريون كان لهم برنامج خاص في جامع الفاتح لإحياء ليلة الــ27 من رمضان حيث أحيوا الليلة مع الدكتور أسامة الحموي، وامتد برنامجهم من بعد صلاة التراويح إلى صلاة الفجر، متضمنة كلمة وصلوات وأذكار وأدعية، فضلا عن الاستغفار والدعاء.