تعهدت تركيا بمنح الإقامة المؤقتة لأتراك تركستان الشرقية "الأٌيغور" القاطنين في أراضيها.

وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، خلال مشاركته في ملتقى بمدينة إسطنبول، نظّمه "اتحاد منظمات شرق تركستان" بدعم من "اتحاد جمعيات أتراك أوراسيا": إنّ "منح الإقامات الدائمة والإنسانية لأتراك تركستان الشرقية، سيأتي في المرحلة المقبلة، وذلك بعد إجراء التحقيقات الأمنية اللازمة بحقهم".

وأكد أنّ حكومة بلاده "ستزيل كافة المخاوف التي تلاحق أتراك تركستان الشرقية حيال مصيرهم ووضعهم في تركيا".

ولفت إلى أنّ تركيا فتحت أبوابها للجميع منذ مئات السنين، وتستقبل على أراضيها كافة الفارين من الظلم والاضطهاد.

وشدّد على أنّ تركيا "لن تترك طفلاً سورياً أو تركستانياً داخل أراضيها دون تعليم، وستوفر لهم كافة احتياجاتهم في هذا المجال".

وأكّد الوزير أن تركيا ستواصل مد يد العون لكافة المحتاجين في العالم، مشيراً في السياق ذاته إلى المساعدات المقدّمة لنحو 3.5 ملايين لاجئ سوري داخل الأراضي التركية.

وتحتل الصين دولة "تركستان الشرقية"، ذات الغالبية التركية المسلمة، منذ عام 1949، وتطلق عليها اسم "شينجيانغ"، أي الحدود الجديدة. وتمارس سلطات الاحتلال الصينية بحق مسلمي الأيغور في تركستان الشرقية أنواعًا مختلفة من الاضطهاد والتضييق عليهم في شعائرهم الدينية.