أنت هنا

19 شوال 1439
المسلم/ وكالات

لقي اثنان من كبار قادة "جيش الأسد" مصرعهما في المعارك الدائرة بمحافظة درعا جنوبي سوريا، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية موالية للنظام، الاثنين.

 

وكانت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها قد كثفت القصف الصاروخي على مدن وبلدات صيدا، الطيبة، الجيزة في ريف درعا الشرقي، كما استهدفت السهول المحيطة ببلدة طفس وسط اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة والنظام وميليشياته خلال محاولات تقدم باتجاه البلدة من أطراف مدينة داعل.

 

وأفادت مصادر ميدانية بأن قوات الأسد تكبدت خسائر بشرية، أبرزها مصرع ضابطين من كبار قادة هذه القوات، حيث قُتل اللواء عماد عدنان إبراهيم واللواء يوسف محمد علي خلال اشتباكات عنيفة طريق التابلين بالقرب من بلدة طفس بريف درعا، وهو ما أكدته مصادر إعلامية موالية للنظام.

 

وقال مركز الدفاع المدني التابع للمعارضة إن الطيران الحربي التابع للأسد شنَّ 18 غارة جوية، وكانت كل واحدة منها محمّلة بـ 6 صواريخ، استهدفت مدينة طفس، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى بين صفوف المدنيين.