سمح رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، لأعضاء الكنيست (البرلمان) باقتحام المسجد الأقصى بعد منعهم لنحو عامين ونصف.

وذكرت القناة "الإسرائيلية" الثانية، أن نتنياهو أرسل خطابا لرئيس الكنيست، بولي إدلشتاين، أبلغه فيه بالسماح لأعضاء الكنيست بـ"دخول المسجد الأقصى مرة واحدة كل ثلاثة أشهر".

وأضافت القناة أن نتنياهو أخذ بتوصيات وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، ومفوض الشرطة العام روني الشيخ، وقائد الشرطة في القدس يورام هاليفي، الذين أوصوا بإمكانية السماح باقتحام "الأقصى" بشكل محدود، دون تفاصيل عن ملابسات القرار.

في المقابل، رد النائب أحمد الطيبي، رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة على قرار نتنياهو، بالقول: "نحن لا ندخل المسجد الأقصى بإذن من نتانياهو؛ لأننا عرب ومسلمون".

وشدد الطيبي على أنه "لا مكان لاقتحامات النواب اليهود المتطرفين الذين يستفزون مشاعر المسلمين". مؤكدًا أن "المسجد الأقصى هو مكان صلاة للمسلمين نقطة".

وحظر نتنياهو في 8 أكتوبر 2015 على أعضاء الكنيست، اقتحام المسجد الأقصى، بهدف محاولة منع تمدد المواجهات التي اندلعت في الضفة المحتلة والقدس، جرّاء الاقتحامات المتكررة للمستوطنين للمسجد.

وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا، منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر 2017، القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة للكيان الصهيوني.