6 ذو القعدة 1439
المسلم/ وكالات

أفادت مصادر طبية في مدينة نوى السورية التابعة لمحافظة درعا بخروج المستشفى الوحيد في المدينة عن الخدمة نتيجة القصف الصاروخي والجوي المكثف لميليشيات الأسد على المدينة.
كما ارتفعت حصيلة القتلى من المدنيين لأكثر من عشرة من بينهم نساء وأطفال تحت الأنقاض مع عجز شبه كامل لفرق الدفاع المدني وطواقم الإسعاف بسبب كثافة القصف.
واستهدفت ميليشيات الأسد قرى قصيبة وقرقس في ريف القنيطرة الأوسط بالمدفعية الثقيلة والصواريخ.
وجاء القصف المدفعي والجوي بعد ساعات فقط من عودة آلاف النازحين إلى المدينة التي طوقتها ميليشيات الأسد بصورة شبه تامة.
وأشار أحد سكان المدينة إلى أن الهجوم جاء كذلك في أعقاب تقارير عن توصل المعارضة لاتفاق مع الجيش الروسي من شأنه أن يجنب المدينة القصف.