
لجأت ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى احتجاز العشرات من العمال الذين كانوا متوجهين إلى مقار عملهم في مديرية القناوص من أجل تجنيدهم في عمليات القتال ضد قوات الجيش الوطني؛ وذلك تعويضا لخساراتها على جبهة الحديدة.
وقد دفع هذا الأمر بالسكان إلى مناشدة المنظمات الحقوقية والإنسانية، للضغط على مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا للإفراج عن هؤلاء العمال.
ميدانيا، قوات الجيش الوطني اليمني بدعم من التحالف العربي عملياتها في صعدة المعقل الرئيس للحوثيين حيث استهدفت عددا من المواقع في جبل توليق فيما فتحت جبهة شدا الحدودية مع السعودية لتطهيرها من الانقلابيين.
وفي محافظة تعز، لقي قيادي حوثي مصرعه خلال محاولة تسلل إلى مديرية الوازعية بينما دارت مواجهات في جبال العويد ومحيط منطقة القلعة في وقت استعادت قوات الجيش السيطرة على مواقع عدة جديدة في محافظة حجة.
أما في محافظة ذمار فقد دمرت مقاتلات التحالف العربي بأربع غارات مركزا للقيادة والاتصال تابعا للميليشيات بمنطقة عَمْد؛ ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصر الإنقلابيين.