احتج ركاب طائرة في السويد، على ترحيل لاجئ أفغاني (52 عامًا)، ما أجبر السلطات السويدية على إنزاله من الطائرة.

ونشرت صحيفة يوتوبوري اليومية، أن السلطات السويدية عدلت عن ترحيل لاجئ أفغاني على متن طائرة كانت متجهة في رحلة من مطار يوتوبوري إلى إسطنبول.

وأضافت أن سبب العدول عن الترحيل كان على خلفية احتجاج الناشطة السويدية "إيلين أرسون" (21 عامًا)، والركاب الأتراك على متن الطائرة، الأمر الذي أخر إقلاع الطائرة نحو ساعة واحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن "أرسون" شددت خلال احتجاجها على أن عملية الترحيل "غير قانونية"، وطالبت بوقفه في الحال، وصاحت: "هناك حرب في أفغانستان، أنتم ترسلون هذا الإنسان إلى الموت، لن أسمح بذلك".

وقد ساند المسافرون الأتراك على متن الطائرة الناشطة السويدية، وصاح أحد الركاب الأتراك: "إما أن تقوموا بإنزال اللاجئ من الطائرة أو سنقوم جميعًا بالنزول. لا ترسلوا طالبي اللجوء للموت". فيما أيد باقي الركاب الناشطة السويدية بالتصفيق.

من جهته، أكّد المتحدث باسم إدارة الأمن والنقل العام في السويد، هانز أوهروس، نبأ عدول السلطات السويدية عن ترحيل اللاجئ الأفغاني على الرحلة المذكورة، وأن الرحلة تابعت رحلتها بعد إنزال اللاجئ الأفغاني من على متنها.