فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على 5 كيانات و8 أشخاص على صلة بالبرنامج الكيميائي للنظام السوري.

وقالت الوزارة، في بيان لها، اليوم الأربعاء: إن "هذه الكيانات والأفراد مكونات رئيسية لشبكة واسعة تعمل بالنيابة عن المركز السوري للدراسات والبحوث العلمية، وهي الوكالة المسؤولة عن تطوير الأسلحة الكيميائية السورية".

وأضاف البيان أنه "في إجراء منسق هذا الأسبوع، قامت الحكومة الفرنسية بتجديد تجميد أصول 24 كيانا وأفراد تدخل ضمن نفس الشبكة التي تقدم الدعم المركز السوري للدراسات والبحوث العلمية".

وأشار البيان إلى أنه تم تجميد جميع ممتلكات وأصول هؤلاء الأشخاص والكيانات.

وقال سيغال ماندلكر، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات، وفق البيان: "ما زلنا مصممين على مواجهة الاستخدام المرعب للأسلحة الكيميائية في سوريا"، على حد قوله.

وتعهد ماندلكر بمواصلة اتخاذ إجراءات "صارمة" ضد أولئك الذين يقدمون الدعم للمركز السوري، وتعزيز قدرة سوريا على إنتاج الأسلحة الكيميائية واستخدامها.

وبالنسبة للأشخاص الذين تم فرض عقوبات عليهم، فهم أمير كاترانجي، وماهر كاترانجي، وحسام كاترانجي، ومحمد كاترانجي، بالإضافة إلى ميريل شاهين، وزو يشان. كما تم فرض عقوبات على كل من أنطوان أجاكا، وأنا بوركليا، ويتهمان بالمساهمة في البرنامج الكيماوي السوري. ولم يذكر البيان معلومات حول هوية هؤلاء الأشخاص الثمانية.

أما بالنسبة للكيانات، فهي شركة "إي كي تي سمارت تكنولوجي" الصينية، ومجموعة "ساركل طوب تكنولوجي" اللبنانية، و"غولدن ستار" اللبنانية، و"بولو ترايدينغ" اللبنانية، و"كاترانجي إلكترونيك ترايدينغ" اللبنانية أيضا.

وفجر 15 أبريل الماضي أعلنت واشنطن وباريس ولندن، شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري في رد على هجوم كيميائي نفذه على مدينة دوما السورية، قبل ذلك بأسبوع، وأوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى.