أنت هنا

14 ذو القعدة 1439
المسلم/ متابعات

كثفت السلطات الصينية بشكل كبير حملات الاعتقال بين المسلمين في تركستان الشرقية " شينغيانغ" بنسبة 730% العام الماضي.

 

من جهته برر الحزب الشيوعي الحاكم تشديد الإجراءات الأمنية في تركستان الشرقية بزعم " أن المنطقة تواجه تهديداً من متطرفين إسلاميين وانفصاليين"، إلا أن العديد من المسلمين في المنطقة يتهمون بكين بالقمع الديني والثقافي، خاصة بعد اعتقال السلطات نحو 228 ألف شخص بتهم جنائية في 2017، بحسب بيانات جمعتها منظمة “المدافعين عن حقوق الإنسان في الصين” من مصادر حكومية رسمية.

 

وقالت المنظمة: إن هذه الاعتقالات تشكل نسبة نحو 21% من الاعتقالات في الصين العام الماضي، رغم أن عدد سكان المنطقة، لا يشكل سوى 1,5% من سكان الصين البالغ 1,4 مليار نسمة.

 

وذكرت المنظمة في تقريرها الذي صدر بالاشتراك مع منظمة "مبادرة المساواة في الحقوق" الصينية، أن "الزيادات المفاجئة في نسبة الاعتقالات والاتهامات في عام 2017 مقارنة بعام 2016 كانت مذهلة".

 

وأشارت فرانسيس إيف، الباحثة في منظمة "المدافعين عن حقوق الإنسان في الصين" إلى أن هذه البيانات القادمة من الحكومة الصينية نفسها، يجب أن تجبر المجتمع الدولي على التحرك.

 

ويأتي هذا التقرير قبل مراجعة الأمم المتحدة لاتهام الحكومة الصينية بارتكاب تهم متعلقة بالتمييز العنصري، والتي ستبدأ في الـ10 من أغسطس المقبل.

 

وتأتي الزيادة الكبيرة في عدد الاعتقالات بعد البدء في تطبيق قيود جديدة مشددة على الممارسات الدينية في "شينغيانغ".