تداول ناشطون إيرانيون مقطعا عبر مواقع التواصل يظهر قيام حشد من الجماهير، وهي تحاصر عناصر من الشرطة الإيرانية وموظفي بلدية طهران، عقب مهاجمهتم بعنف أحد الباعة المتجولين، حيث قاموا بضربه بشكل دموي وحطموا عربته الصغيرة في الشارع.
وقام شبان بمحاصرة سيارات عناصر الأمن والبلدية وطلبوا منهم أن ينزلوا من السيارات، لكنهم امتنعوا وقاموا بتغطية وجوههم من كاميرات الهواتف الجوالة للشباب الذين كانوا يقومون بتصويرهم ويهتفون ضدهم "انزلوا يا عديمي الشرف".
ويعمل الملايين من المواطنين الإيرانيين كباعة متجولين في الشوارع في ظل الفقر المدقع وتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والسكن لكن السلطات الايرانية تمنع هولاء المواطنين الفقراء من البيع في الشوارع بسبب شكاوى أصحاب المحلات.
ويشكو الإيرانيون من انتشار الفقر والجوع والبطالة في الوقت الذي ينفق فيه النظام في طهران الأموال الطائلة على سياسات التوسع والتدخلات الإقليمية ومشاريع الصواريخ والنووي.