منع مواطنون فلسطينيون، اليوم الأحد، مستوطنين من شق طريق زراعي لأهداف استيطانية غربي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال رابي أبو فخيدة رئيس مجلس قروي رأس كركر: إن مجموعة من المستوطنين شرعوا صباح اليوم بشق طريق في أراضي القرية؛ ما دفع السكان للتجمهر ومنعهم من العمل.
وأضاف أن مناوشات وقعت بين الطرفين تدخل على إثرها الجيش الإسرائيلي والارتباط المدني الفلسطيني.
وتابع: "هذه أراضي ملكية خاصة للفلسطينيين لن نسمح بشق أي طريق تخدم المستوطنين أو إقامة بؤرة استيطانية".
وأشار إلى أن السكان يرفضون إخلاء الموقع قبل إخلاء آليات المستوطنين.
وقال "أبو فخيدة": هناك أطماع استيطانية تهدف للسيطرة على أراضي السكان وإنشاء بؤرة استيطانية.
وتتعرض منطقة غرب رام الله، التي يعيش فيها نحو 100 ألف فلسطيني، لاعتداءات متواصلة من المستوطنين؛ حيث تقيم "إسرائيل" 8 مستوطنات في المنطقة.
وتنتشر في الضفة الغربية وفق بيانات نشرتها الحكومة الفلسطينية، أكثر من 196مستوطنة (مرخصة من حكومة الاحتلال) وما يزيد عن 200 بؤرة استيطانية (غير مرخصة)، يقطن فيها أكثر من 700 ألف مستوطن.