شهدت العاصمة الأمريكية، واشنطن، أمس السبت، وقفة احتجاجية بمناسبة مرور عام على مجزرة الجيش الميانماري والميليشيات البوذية ضد المدنيين من مسلمي الروهينغيا في إقليم "أراكان".
واجتمع المتظاهرون أمام مقر الكونغرس بواشنطن، للتنديد بالمجازر التي ترتكب بحق مسلمي الروهنغيا ببلادهم، داعين المجتمع الدولي لإيلاء القضية أهمية أكبر.
وأخذ المتظاهرون يرددون هتافات انتقدوا من خلالها صمت المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، حيال تلك المجازر، مشددين على ضرورة عدم نسيان ما يجري لمسلمي الروهينغيا.
وعلى هامش الفعالية، قالت "هينا زبيري"، مديرة منظمة "فرقة عمل بورما"(غير حكومية)، إن "على المجتمع الدولي، والولايات المتحدة اعتبار هذه المجازر إبادة عرقية".
وأضافت قائلة "لقد مر عام على هذه المجازر، لكن لم يتغير أي شيء على الإطلاق"، مشيرة إلى الوضع المأساوي لمسلمي الروهينغيا الذين فروا من بلادهم لمخيمات اللجوء بمدينة كوكس بازار البنغالية.
وتابعت "العالم بأسره مسؤول عما يجري للأركانيين، ولا قبل لأحد بأن يدير ظهره ويقول لست مسؤولا عنهم"، مشددة على ضرورة أخذ واشنطن زمام المبادرة في هذه القضية.