أنت هنا

19 ذو الحجه 1439
المسلم/ وكالات

قال ناشط حقوقي بوذي بارز، إن الجرائم التي ترتكب بحق أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار في عهد زعيمتها "أونغ سان سو تشي"، تشبه تلك التي ارتكبت في عهد "ألمانيا النازية".

 

ودعا ماونغ زارني، وهو أيضا منسق في "ائتلاف الروهينغيا الحر"، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراء ضد قيادة ميانمار بسبب هذه المسألة.

 

وتأتي تصريحات زارني بعد أن أصدرت بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في ميانمار تقريرا في وقت سابق من الأسبوع الجاري يوثق "عمليات اغتصاب جماعية وحوادث قتل"، استهدفت حتى الرضع والأطفال الصغار، إلى جانب أسلوب الضرب الوحشي والاختفاء على أيدي قوات ميانمار.

 

وقال زارني: "نحن الآن بصدد وصف أعلى هيئة موثوقة لحقوق الإنسان في العالم لدولة عضو بالأمم المتحدة (ميانمار) تديرها زعيمة حائزة على جائزة نوبل للسلام (أونغ سان سو تشي)، وشركاؤها في السلطة جنرالات الجيش الميانماري، بأنها مثل ألمانيا النازية".

 

وأضاف أن "الإبادة الجماعية هي ما فعله النازيون، وقد حدث هذا أيضا في رواندا وكمبوديا وضد المسلمين البوسنيين".

 

وشدد زارني على أنه عندما يتم تحديد قضية ما بأنها "إبادة جماعية"، فإن مسؤولية التعامل معها تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأردف: "أعلى التزام سياسي وأخلاقي يقع على عاتق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

 

وقال إن "إنشاء محكمة جنائية دولية مثلما حدث لرواندا أو البوسنة لن يكون كافيا، بل تحتاج أقلية مسلمي الروهينغيا إلى منطقة محمية يعيشون فيها بأمان وكرامة كسائر البشر".