القاعدة الثامنة والعشرون: القِوَامَةُ مسؤوليةٌ وأمانةٌ
قال الله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} [النساء:34].
قال الله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} [النساء:34].
يؤمن كل منا بأن الله سبحانه قد جمع في الجنة كل لذائذ الدنيا ومتعها على وجه لم تره عين , ففيها ما نعرف ومالا نعرف من أنواع النعيم , وهناك نعمة جعلها الله في الجنة لم يلتفت لها أكثرنا وهي التنعم بحرية الاختيار التي منحها الله لعباده في الجنة ليختاروا ما يشاءون من أنواع النعيم , فكانت تلك الحرية في ذاتها متعة أخرى تضاف إلى ما أعده الله لأوليائه في جنات النعيم , إنها حرية الأنفس الطاهرة التي لا تختار إلا مرضات الله سبحانه , فهي تتقلب في نعمة الله وتختار بين ما يحبه الله سبحانه
الكيبورد هو مفتاح الدخول لعالم الاتصالات متناهية السرعة، وهي باب للولوج لعالم تًكتب فيه الكلمة في شرق الكرة الأرضية ليقرأها من في الغرب بعد أجزاء من الثانية الواحدة من كتابتها، أنه عالم القرية الصغيرة بل هو صار أصغر من تلك القرية؛ حتى أنه يمكن لنا أن نطلق على العالم الآن (البيت الصغير).
كنت أتمنى أن تكون قسوة القلب مقتصرة على فئة معينة من أصحاب النفوذ والمال والسلطان , ممن استخدم نعم الله فيما لا يحل له , الأمر الذي أورث في قلبه قسوة وشدة , ونزع منه الرحمة والرأفة المفترضة في قلب المسلم , إلا أن الواقع يشير إلى عكس ذلك , فقسوة القلب لم تعد حكرا على هذه الفئة من الناس فحسب , بل باتت تشمل دائرة أوسع ومجالا أرحب – وللأسف الشديد - .
قدم المنهج التربوي الإسلامي نماذج مختلفة للعملية التربوية ذات الخطوات المتتابعة المتصلة التي تهدف إلى التقويم والعلاج كما تهدف إلى التقدم والترقي واستعمل المنهج الإسلامي وسائل مختلفة لتطبيق هذه النماذج مع الحالات المتباينة ذات الظروف المختلفة , وقد نجحت فرضياته في جميع الأحيان بلا استثناء , الأمر الذي يجعل محاوره المنهجية يمكن أن تعتبر فروضا ثبت صحتها ومن ثم تجتمع في نظرية صحيحة ثابتة هي النظرية التربوية الإسلامية .
ومن ضمن تلك الأساليب التقويمية والعلاجية هو نموذج استخدام الرفق كوسيلة من وسائل التعامل مع الحالة التربوية .
من تعذر عليه التقرب إلى الله بأنواع القربات الصغيرة أو الكبيرة، فله في شرعنا الحنيف، أن يتقرب بالنية فقط، وله أصل أجر نية العامل المستطيع بإذن الله أكرم الأكرمين.