الإجراءات الفكرية والعملية لمواجهة الغلو والتطرف

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين
قرار رقم: 221 (5/23)
بشأن
الإجراءات الفكرية والعملية لمواجهة الغلو والتطرف وما يسمى بالإرهاب في هذه الأيام في شتى الميادين والمجالات

الإعاقة بين الحقيقة والوهم

الإعاقة ليست جريمةً يعاقب عليها المجتمع، أو حالةً خاصَّةً تدعو للشَّفقة وللأسف، إنَّما هي صفةٌ تتعدَّى حدود النَّظرة القاصرة التي شوَّهت معانيها، وجعلت فارقًا فاصلاً بين الإنسان وأخيه الإنسان، لأنَّ الإسلام سوَّى بين الناس قاطبةً على اختلاف ألوانِهم، وأشكالِهم، وأجناسِهم، ولغاتِهم، وشعوبِهم، وقبائلِهم.. ووفَّر لهم الأمان والسَّلام والاستقرار داخل الصَّفِّ الواحد والأمَّة الواحدة، مهما باعدت بينهم الفوارق المادِّية، فعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط أيام التشريق، حجَّة الوداع، فقال: "يا أيُّها النَّاس !

رعاية المخترع والاختراع في العالم الإسلامي

كلمة "مخترع" لا تقف عند حدودها اللفظية فهي كلمة يمكنها أن تحدث نهضة ونقلة نوعية في شتى المجالات التكنولوجية، ومن ثم انعكاس ذلك على نهضة الأمة وتقدمها التقني والعمراني.

 

وحتى نصل إلى تطبيق تلك الكلمة، فإننا نمر عبر مراحل متعددة من التربية على التميز، إلى اكتشاف المتميز، مروراً بتأهيل المتميز ليكون مخترعاً، انتهاءً بميلاد الاختراع، وكل ذلك في ظل بيئة تربوية علمية رصينة.

 

إلى صاحبي: استمتع ببر أمك

لم أخش على نفسي من أن أتطلع إلى نعمة يمتلكها غيري وأفتقدها إلا من نعمة واحدة، ولكن هيهات هيهات فما مضى لن يرجع أبدا ومن ذهب فلن يعود.
 

فلقد عشت عمري كله متمتعا بها دون أن أدرك أنها من أفضل نعم الله علي بعد ديني.
 

همزة الوصل بين الزوجين

تشكو بيوتنا كثيرا من جفاف العلاقة الزوجية بين الزوجين , وذهاب المحبة والمودة التي دائما ما تحدث الناس عنها , ولايجد الزوجان رابطا يربطهما – بعد سنين من الزواج – غير رابط الأولاد الذين هم بينهما , وقد تظل معاناة الزوجين فترات طويلة على المستوى النفسي والواقعي بلا حلول يمكنها أن تزيل تلك المعاناة 
وقد بنى الإسلام الأسرة المسلمة بناية متينة على أساس لايبلى ولا يفتر , ذاك الأساس هو المودة المتبادلة بين الزوجين والقائمة على إرضاء الله سبحانه .