التواصل الأسري.. المشكلة والحل

 يمكن تعريف التواصل الأسري بكونه الاتصال الذي يكون بين طرفين (الزوجين) أو عدة أطراف (الوالدين والأبناء) والذي يتخذ عدة أشكال تواصلية، كالحوار والتشاور والتفاهم والإقناع والتوافق والاتفاق والتعاون والتوجيه والمساعدة.

 

ويعني التواصل في أبهى صوره ذلك التوحد بين الأفراد والتفاعل حتى يصبحوا أصحاب لغة واحدة ومفاهيم موحدة، أو على الأقل مفاهيم متقاربة.

 

انطواء طفلك.. بيدك أنت!

الانطواء مشكلة متشابكة معقدة، فهي نتيجة طبيعية لعدة مشكلات أخرى تتضافر وتتوحد لتنتج لنا طفلاً منطوياً ومنعزلاً اجتماعيًا.

 وقد تظهر تلك المشكلة في فترات متفرقة من عمر الطفل وبشكل متدرج؛ فتبدأ من سن السنتين، وتتوهج في مرحلة المراهقة، وفي حالة تركها بلا علاج فعال قد تستمر مع الطفل مدى الحياة، وتصبح العزلة والانطواء سمة ملازمة للفرد طوال عمره، وهي مشكلة نسبتها أعلى بين الإناث قياسًا بانتشارها بين الذكور؛ نتيجة لاختلاف الطبيعة النفسية لكل منهم، وحساسية المرأة ورهافة نفسيتها.

القرآن الكريم ومخاطبة النفس البشرية

إن المتتبع لطرائق القرآن في مخاطبة النفس البشرية، وكذلك طرائق الجدال مع المعاندين سيلاحظ أن تركيز الخطاب هو على استشارة الفطرة وتذكيرها بخالقها لأنها مهيأة لذلك ومهيأة لأن تهتدي إلى أصول الإسلام، وكذلك يتوجه الخطاب إلى العقول التي لا يليق بها أن تكون بعيدة عن البديهيات، ولا تكون بعيدة عما يؤكده القرآن من حقائق.
 

كيف تحبب زوجتك في أهلك؟!

قضية الزوجة وأهل الزوج ما زالت على مر السنين تلقى الكثير من العثرات , فمن الزوجات من تريد إسعاد زوجها فتحاول أن ترضيه وتتقرب إلى أهله بالمعونة الطيبة فترتقي عند زوجها منزلة وتزيد محبة ومنهن من تحسن إليهم تبتغي به وجه الله تعالى وطلب ثواب الآخر ولا تريد جزاء ولا شكورا إنما تفعله لوجه الله تعالى ...

 

حين ينسى الإنسان نفسه!!

تأملت في قول الله تعالى في سورة الحشر ( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون ) فإذا هي تأخذني إلى آفاق من جمال بيان الله تعالى وإعجازه , في عصر نرى فيه بأم أعيننا كل يوم , نماذج من ذلك الإنسان الذي نسي نفسه بسبب نسيانه لربه وخالقه .
 

وإنه لشيء عجيب وغريب أن ينسى الإنسان ربه وخالقه ومالكه , أن ينسى لماذا هو مخلوق على هذه الأرض , و ينسى ما الذي يجب أن يفعله على وجه هذه البسيطة , وينسى المصير المحتوم الذي سيؤول إليه .
 

القاعدةُ الثالثة والعشرون: كلٌّ مُيَسَّرٌ لمِاَ خُلِقَ لَهُ

قال الله تعالى: {وَلَیۡسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلۡأُنثَىٰۖ} [آل عمران:36].
هذا الكلامُ هوَ كلامُ اللهِ تعالى في سورةِ آلِ عمران، وسواءٌ قلنا إنَّه مِنْ كلامِ امرأةِ عمرانَ وأقرَّهُ اللهُ، أوْ قلْنا هوَ مِنْ كلامِ اللهِ تعالى، فالحُكْمُ واحدٌ {وَلَیۡسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلۡأُنثَىٰۖ}.