أنت هنا

1 شوال 1429
المسلم / وكالات

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في تقرير لها أن طهران هي التهديد الأكبر للاستقرار في العراق, وأوضحت الوزارة أن ما وصفته بـ "التحسن الأخير للوضع الأمني في العراق هش ويمكن أن يتراجع".

وأشار التقرير إلى عدد كبير من المشاكل التي تعيق تحسن الأوضاع مثل الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات، وتشكيلة قوات الأمن، ووضع محافظة كركوك الغنية والدعم الإيراني للمجموعات الشيعية المتطرفة.

وتوقع التقرير "زيادة للعنف قبل انتخابات مجالس المحافظات إذا اعتبر السنة أن الحكومة تعرقل تحركهم".

وأكد التقرير أن التحاق المليشيات المعروفة باسم الصحوات التي تحارب تنظيم القاعدة، بالوظائف المدنية أصبح يشكل تحديا كبيرا.

وحذر التقرير من أن تأثير إيران هو "التهديد الأكبر للاستقرار على الأمد الطويل في العراق" وأضاف: "على الرغم من الوعود الإيرانية المتكررة التي تؤكد عكس ذلك، يبدو بشكل واضح أن إيران تواصل تمويل وتدريب وتسليح العراق بينما تحاول مجموعات خاصة زعزعة الوضع في هذا البلد".

على صعيد آخر, أعلن الاحتلال الامريكي مقتل أحد جنوده في عملية قتالية شمال العاصمة العراقية.

وقال الاحتلال: إن أحد جنوده قتل متأثرا بجروح أصيب بها في هجوم على دوريته شمال بغداد. وبذلك يرتفع إلى 4176 عدد العسكريين الذين قتلوا في العراق منذ الغزو في مارس 2003, طبقا لإحصاء رسمي.

كما أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية بينهم شرطيان عراقيان بجروح بانفجار سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط بغداد، والتي شهدت الأحد مقتل 19 شخصا وجرح أكثر من سبعين آخرين بانفجار سيارة مفخخة.

من جهة أخرى، يبدأ اعتبارا من اليوم نحو مائة ألف عنصر من مجالس الصحوة ـ الذين يدعمهم الاحتلال لقتال المقاومة ـ الانتقال إلى سلطة الحكومة  العراقية.

وتشمل المرحلة الأولى انتقال 54 ألف عنصر من مجالس الصحوة ينتشرون في محافظة بغداد. وستبدأ الحكومة العراقية بدفع رواتب هؤلاء العناصر اعتبارا من 10 نوفمبر بدلا من الاحتلال الأمريكي الذي أنفق حتى الآن 15 مليون دولار شهريا لتسديد تلك الرواتب.