أنت هنا

1 شوال 1429
المسلم / وكالات

هزت سلسلة من الانفجارات الجديدة اليوم الأربعاء مدينة أجارتالا، عاصمة ولاية تريبورا الهندية الواقعة في أقصى شمال شرق البلاد؛ مما أدى إلى مقُتل شخصين وإصابة العشرات بجروح.

وقالت الشرطة الهندية: إنها تشك بأن تكون جماعات إسلامية مسلحة، مقرها في بنجلاديش المجاورة، هي التي تقف وراء الانفجارات, على حد قولها.

وأشار المتحدث باسم شرطة الولاية، نيبال داس، إلى أن أحد المصابين توفي بعد أن كان قد نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأن أوضاع بعض المصابين الآخرين حرجة.

وأضاف: إن ثلاثة انفجارت هزت منطقتي رادهاناجار وجولبازار، حيث وقع اثنان من الانفجارات في سوقين في المدينة، بينما وقع الثالث في موقف للحافلات.

وقال أحد شهود العيان: "هناك فوضى كاملة تعم المكان. كان هناك أناس يتسوقون عندما وقع الانفجار."

وضربت سلسلة انفجارات أنحاء متفرقة من الهند خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، سقط فيها عشرات القتلى والجرحى.

فقد وقعت انفجارات في منطقة تسوُّق في بلدة موداسا في ولاية غوجارات الواقعة غربي البلاد يوم الاثنين الماضي وأسفرت عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين بجروح.

كما عثرت الشرطة أيضا قُبيل ساعات من وقوع تلك الانفجارات على سبع عشرة قنبلة في مدينة أحمد أباد التي تعرضت هي الأخرى لسلسلة انفجارات في يوليو الماضي وسقط نتيجتها حوالى 50 قتيلاً.

وفي بلدة مالوغاون بولاية مهاراشترا، التي يسودها جو من التوتر بين الجماعات الهندوسية والمسلمة، أفادت الشرطة بوقوع أعمال شغب إثر انفجار قنبلة الأسبوع الماضي في سوق البلدة وأسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل إصابة آخرين بجروح.

وكان انفجار قنبلة في سوق مزدحم بالعاصمة نيودلهي يوم السبت الماضي قد أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة 18 آخرين بجروح، وذلك باستخدام مواد متفجرة بدائية الصنع وليست شديدة الانفجار.