أنت هنا

2 شوال 1429
المسلم / متابعات

تتواصل المعارك في الصومال بين عناصر المقاومة من جهة, وقوات الاحتلال الإثيوبية والإفريقية من جهة أخرى, حيث قتل 13 شخصا وجرح أكثر من 20 آخرين في اشتباكات متفرقة.

فقد قتل ثلاثة أشخاص في تبادل قصف بين قوات إفريقية ـ صومالية مشتركة ومسلحي حركة شباب المجاهدين في العاصمة مقديشو.

وبدأت الاشتباكات بهجوم بقذائف الهاون استهدف مطار آدم عدي الدولي في مقديشو وتبنته الحركة, وردت القوات الإفريقية والحكومية على الهجوم بقصف مدفعي ثقيل استهدف سوق بكارا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح ثمانية آخرين.

وقال شهود عيان: إن العديد من المحلات أحرقت بسبب سقوط قذائف مدفعية وصواريخ كاتيوشا على السوق.

كما قتل ستة أشخاص وجرح أكثر من عشرة آخرين جنوبي مقديشو عندما سقطت قذيفة على مطعم في حي باربكين بمحافظة هولوداق.

وأوضح شهود عيان أن ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة قتلوا وجرح ثلاثة آخرين عندما سقطت قذيفة هاون على منزلهم فى محافظة ودجر جنوبي مقديشو.

من جهة أخرى, قتل مدني وأصيب رجل وامرأة حامل عقب إطلاق أفراد من القوات الحكومية النار على سيارة رفضت الخضوع لأوامر بالتوقف في حي طركينلي جنوبي العاصمة، ولكن نيرانهم العشوائية أخطأت الهدف وأصابت مدنيين كانوا في موقع الحادث.

وكان التحالف من أجل تحرير الصومال المعارض قد استنكر في وقت سابق, جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإفريقية في البلاد, وطالب الحكومة الانتقالية بوقف ممارسات هذه القوات ضد الشعب الصومالي.

وقال بيان أصدره التحالف: إن الدبابات التابعة للقوات الإفريقية المنتشرة في العاصمة مقديشو قصفت بشكل وحشي أهدافا مدنية واقتصادية من بينها سوق بكارا المزدحم بالمواطنين أثناء شرائهم مستلزمات عيد الفطر ردا على هجوم محدود بقذائف على مطار آدم عدي الدولي بالعاصمة مقديشو.

وطالب البيان القوات الإفريقية بوقف مجازرهم ضد الشعب الصومالي, كما أكد أن القوات الإفريقية المنتشرة في العاصمة مقديشو قتلت أكثر من مائة شخص وأصابت أكثر من مائتين آخرين في قصف لأحياء المدنيين والأسواق في مقديشو.