أنت هنا

2 شوال 1429
المسلم / المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت حركة حماس أن المزاعم التي رددتها حركة فتح بشأن إطلاق سراح 38 من أبناء الحركة المعتقلين سياسيا في سجون الضفة، ما هي إلا إدعاءات غير صحيحة تستهدف تحسين صورة السلطة.

وقال الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة: إن هذه المعلومات والمزاعم هي معلومات عارية عن الصحة تماما، وإنها مجرد محاولة تضليلية وادعاءات تأتي كمحاولة لتحسين صورة سلطة رام الله، وإعطاء انطباع أن هناك تغييرا في موقفها تجاه الاعتقالات السياسية، خاصة بعد الحرج الكبير الذي وقعت فيه بعد تعاطي الحكومة الفلسطينية في غزة، الإيجابي مع كل الجهود التي بُذلت لإغلاق ملف الاعتقال السياسي.

وأضاف أبو زهري: إن هذه الأكاذيب لا تنطلي على شعبنا الفلسطيني، وأن المطلوب أن تبادر سلطة المقاطعة إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين بشكل فوري وفعلي بعيداً عن المناورات الإعلامية.

وكانت حركة فتح قد أعلنت على لسان مصدر أمني كبير, أنها أطلقت مساء الثلاثاء الماضي سراح 38 من كوادر وقيادات حركة حماس في الضفة الغربية كبادرة حسن نية بمناسبة عيد الفطر.

وقال المصدر: إن "الرئيس محمود عباس أمر بإطلاق سراح 38 من كوادر حركة حماس كبادرة حسن نية بمناسبة عيد الفطر خصوصا أن الفصائل الفلسطينية مقبلة على حوار في القاهرة.

وأفرجت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية في وقت سابق عن العشرات من أبناء حركة فتح، عقب الدعوات التي تلقتها من عدد من الجهات كانت آخرها دعوة رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور أحمد بحر للحكومة الفلسطينية، بضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وقد استجابت الحكومة الفلسطينية.

من ناحية أخرى, أكد مفوض عام حركة فتح أحمد قريع, أن انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح، في ظل الصراعات الحالية الموجودة داخلها قد يهدد مستقبل الحركة.

وشكك قريع خلال لقاء له مع كوادر من حركة فتح بمناسبة عيد الفطر, بإمكانية نجاح أو انعقاد المؤتمر السادس للحركة في ظل الصراعات الداخلية فيها، مشددا على "ضرورة إجراء مصالحة داخلية قبل الذهاب إلى المؤتمر، الذي إذا انعقد في ظل الصراعات الحالية قد يهدد مستقبل الحركة ".

كما شكك قريع بقدرة الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس على استعادة قطاع غزة بالقوة، مشيرا إلى أن حركة حماس مسلحة بشكل جيد.