أنت هنا

2 شوال 1429
المسلم/ وكالات

قتل أربعة أشخاص على الأقل اليوم الخميس في انفجار قنبلة في بلدة تشارسادا بشمال غرب باكستان, بينما قررت الأمم المتحدة رفع مستوى التحذير الأمني وسحب أبناء موظفيها من البلاد.

وقال مسئول بالشرطة الباكستانية: "العديد من الجرحى ملقون على الأرض. قتل شرطيان ومدنيان"

من ناحية أخرى, قالت مسئولة بالأمم المتحدة اليوم الخميس: إن المنظمة الدولية رفعت مستوى التحذير الأمني في باكستان بعد هجوم بشاحنة قتل 55 شخصا الشهر الماضي وأن أبناء موظفيها الدوليين سيغادرون البلاد.

ويأتي هذا القرار بعد الاضطراب الذي تشهده باكستان في الآونة الأخيرة على الصعيدين الأمني والسياسي.

وأضافت اشرات ريجفي مسئولة الإعلام بالأمم المتحدة ـ في إشارة إلى مستوى الأمن الذي ستغادر بموجبه أسر موظفي الأمم المتحدة البلاد ـ: إن "الأمين العام أقر المرحلة الثالثة."

وتابعت المسئولة الأممية: إن الأمم المتحدة مازالت ملتزمة إزاء باكستان وأن المستوى الأمني الجديد لن يكون له تأثير على عملياتها, على حد قولها.

وزادت: "إنها فقط مسألة إجلاء أبناء الموظفين الدوليين التي لا تصنع أي فرق في عمل الأمم المتحدة."

وأشارت إلى أن الأمم المتحدة ستصدر في وقت لاحق تفاصيل بشأن القرار والسبب في اتخاذه.

كما ذكرت وزارة الخارجية البريطانية أن بريطانيا ستسحب أبناء دبلوماسييها من باكستان في أعقاب الهجوم على فندق ماريوت.

على صعيد آخر, قال وزير الخارجية الباكستاني الجديد: إن الغارات التي شنها الجيش الأمريكي داخل أراضي باكستان تهدد التقدم الذي تحققه القوات الباكستانية ضد مكافحة "الإرهاب"ـ على حد قوله ـ بالإضافة إلى أنها تشكل تعديا على سيادة باكستان.

وكانت مواجهات قد وقعت بين الجيش الباكستاني وقوات الناتو التي تحتل أفغانستان في الأيام الماضية, كما أعلنت إسلام آباد أنها أسقطت طائرة أمريكية بلا طيار على أراضيها.