أنت هنا

3 شوال 1429
المسلم / وكالات

أعلن ناطق باسم مجموعة إسلامية مقاومة في الصومال, حليفة لحركة "الشباب المسلم", أن مجموعته فرضت تطبيق الشريعة الإسلامية في إحدى مدن جنوب الصومال.

وعيّن "مجاهدو جنوب الصومال"، مجلسا مكون من 23 عضوا لتطبيق الشريعة في سلواق الحدودية المجاورة لكينيا والتي تبعد حوالى 650 كلم غرب مقديشو.

ويعيش في المدينة عشرات الآلاف من الأشخاص, من بينهم عدد من الفارين من أعمال العنف التي اندلعت في العاصمة مقديشو, حيث تسود المدينة حالة من الهدوء.

وقال الناطق باسم المجموعة محمد اسماعيل اندبور: إن "هذه الإدارة ستحكم المدينة طبقا لشريعة القرآن الكريم".

وتأتي هذه الخطوة بعد خمسة أسابيع من سيطرة الإسلاميين على ميناء كيسمايو الصومالي الكبير؛ إثر معارك مع الاحتلال والقوات الحكومية أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وكانت المعارك قد تواصلت في الصومال بين عناصر المقاومة من جهة, وقوات الاحتلال الإثيوبية والإفريقية من جهة أخرى, حيث قتل 13 شخصا وجرح أكثر من 20 آخرين في اشتباكات متفرقة.

وبدأت الاشتباكات بهجوم بقذائف الهاون استهدف مطار آدم عدي الدولي في مقديشو تبنته حركة الشباب المسلم, وردت القوات الإفريقية والحكومية على الهجوم بقصف مدفعي ثقيل استهدف سوق بكارا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح ثمانية آخرين.

وقال شهود عيان: إن العديد من المحلات أحرقت بسبب سقوط قذائف مدفعية وصواريخ كاتيوشا على السوق.

كما قتل ستة أشخاص وجرح أكثر من عشرة آخرين جنوبي مقديشو عندما سقطت قذيفة على مطعم في حي باربكين بمحافظة هولوداق.

وأوضح شهود عيان أن ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة قتلوا وجرح ثلاثة آخرين عندما سقطت قذيفة هاون على منزلهم فى محافظة ودجر جنوبي مقديشو.

وكان التحالف من أجل تحرير الصومال المعارض, قد استنكر في وقت سابق, جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإفريقية في البلاد, وطالب الحكومة الانتقالية بوقف ممارسات هذه القوات ضد الشعب الصومالي.