أعلنت "الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية في موريتانيا"، وهي ائتلاف من خمسة أحزاب يعارض الانقلاب العسكري الذي أطاح في السادس من أغسطس الماضي بالرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله أنها مصرة على دعوتها إلى التظاهر غدا الأحد للتنديد بالانقلاب.

ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية إلى عمر ولد يعلي، نائب رئيس التحالف الشعبي، أحد أحزاب الجبهة الخمسة قوله: "أبلغنا الإدارة بمسيرتنا كما ينص عليه القانون لكن الوالي قرر حظر التظاهرة دون مبررات مقنعة، فقررنا الإصرار على المسيرة مع البقاء منفتحين على الحوار".

ودعت الجبهة الموريتانيين إلى المشاركة في التظاهرة غدا، عشية انتهاء المهلة التي حددها الاتحاد الإفريقي للمجلس العسكري الحاكم في موريتانيا للتراجع عن الانقلاب.

وكان مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي قد دعا في 22 سبتمبر الماضي إلى "العودة إلى النظام الدستوري عبر إعادة تولي الرئيس الموريتاني المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله مهامه في مهلة أقصاها السادس من أكتوبر".

وكان مولاي ولد محمد لغظف، رئيس الوزراء الذي عينه المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا في منتصف أغسطس قد أعلن الثلاثاء الماضي أن حكومته ستحظر كافة التظاهرات. وقال: "أظن بأن البلاد لم تتوقف منذ مايو عن التظاهر، وسنخفض ذلك، وسنحظر كافة التظاهرات في هذا الاتجاه أو ذاك".