طلب الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي أن يكون هناك "تفاهم مع الشعب حول تطلعاته" وأن يتمكن من "تطبيق برامجه" وذلك لكي يقوم بترشيح نفسه للانتخابات التي ستجرى في 12 يونيو من العام القادم.
ونقلت صحف إيرانية عن خاتمي قوله  "لست قلقا على نتيجة الانتخابات نظرا للإشارات التي أتلقاها من المجتمع، لست قلقا لكنني لا أريد العودة إلى السلطة بأي ثمن".

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها خاتمي بنفسه عن احتمال ترشيحه لنفسه إلى الانتخابات الرئاسية في 2009 بوضعه شروطا لمثل هذه الخطوة.
وكانت قد دعت أحزاب سياسية عدة وشخصيات من الإصلاحيين في الأشهر الأخيرة الرئيس السابق إلى ترشيح نفسه.
وانتقد خاتمي في الأسابيع الأخيرة مرات عدة السياسة الاقتصادية للرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد و"الشعارات العدائية والحادة" التي أطلقها في السياسة الخارجية.

وفي سياق آخر، قالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس يوم الاحد ان ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش ما زالت تبحث اقامة بعثة دبلوماسية في ايران.

واكد مسؤولون اميركيون انه تم التفكير في اقامة مثل هذا المكتب في اطار تحسين العلاقات بين الشعبين الايراني والاميركي

وفي الاسبوع الماضي اتخذت ادارة بوش خطوة نادرة وهي منح تصريح لمنظمة أمريكية غير حكومية لفتح مكتب في ايران

وخلال الصيف الحالي قالت وسائل إعلام أمريكية ان مسؤولين أمريكيين كبارا في وزارة الخارجية يبحثون اقتراحا باقامة "قسم رعاية مصالح" في طهران وهو ما يماثل ما تديره الولايات المتحدة في هافانا منذ عام 1977.