أعربت الولايات المتحدة عن مخاوفها من احتمال وقوع الأسلحة التي تحملها السفينة الأوكرانية التي يحتجزها القراصنة قبالة السواحل الصومالية في أيدي المقاومة الإسلامية بالصومال، في الوقت الذي أكد فيه مسؤول محلي أن المقاومة طلبت اعطاءها بعضا من الاسلحة التي توجد على متن السفينة التي تقل 33 دبابة لكن القراصنة الذين يحتجزونها رفضوا.

وقال مسؤول محلي الأحد "جماعة الشباب تريد بعض الاسلحة من السفينة الاوكرانية لكن القراصنة رفضوا طلبهم. انا متأكد من ان الجماعة ليست بعيدة عن المنطقة".

وأوضح مقيم ان المقاومين الاسلاميين من جماعة الشباب التي تعارض الحكومة العميلة الموالية للإحتلال الإثيوبي في الصومال حصلوا ايضا على خمسة في المئة من 15 مليون دولار دفعت فدية للافراج عن سفينة اسبانية قبل عدة اشهر

وأضاف المقيم حسين علي "طلب الشباب اموالا اكثر من القراصنة وهم يرفضون..التقوا بالقراصنة قرب هوبيو وطلبوا منهم مالا لكن القراصنة رفضوا."

وتاابع: نهم يتوقعون ايضا حصة من اي اموال تدفع مقابل الافراج عن السفينة الاوكرانية او السفينتين اليونانيتين المحتجزين في هوبيو.

وفي الوقت ذاته، أعربت حكومة إقليم بونتلاند هناك عن خشيتها من مخاطر تلويث المياة القريبة من المنطقة التي ترسو فيها السفينة.

وقال علي عبدي عوار وزير العلاقات الدولية في حكومة بونتلاند: "إننا ندرك مدى الخطورة التي تمثلها هذه السفينة لأنه من المحتمل أنها تحمل مواد كيماوية فضلا عن الأسلحة والذخيرة. وإذا وقع حادث ما فقد تتلوث المياه، كما أنه إذا تم تفريغ شحنتها فسيثير ذلك مزيدا من المشاكل للصومال."

وقبل نحو اسبوعين خطف قراصنة مدججون بالسلاح السفينة (ام.في. فاينا) بالقرب من بلدة هوبيو في وسط الصومال ويطلبون فدية قيمتها 20 مليون دولار. وتراقبها عدة سفن تابعة للبحرية الامريكية لضمان عدم انزال اي من الاسلحة من على متنها.